يقول الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق- رحمه الله- في كتابه “بيان للناس “:
يقول النووي:  الأصح أن معناه: لا ينقص أجرهما والثواب المترتِّب عليهما وإن نقص عددهما. وقيل: معناه: لا ينقصان جميعًا في سنة واحدة غالبًا، وقيل: لا ينقص ثواب ذي الحجة عن ثواب رمضان؛ لأن فيه المناسك. حكاه الخطابي وهو ضعيف، والأول هو الصواب المُعْتَمَد. أهـ .

هذا، وما يجري على الألسنة من قولهم: يوم صومكم يوم نحركم، ليس حديثًا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإنما هو قاعدة غالِبِيَّة وليست مُطَّرِدة، فإذا بدأ صوم رمضان يوم السبت مثلًا كان أول شوال يوم الاثنين، وأول ذي القعدة الأربعاء، وأول ذي الحجة يوم الجمعة فيكون يوم العيد يوم الأحد، وذلك على فرْض أن الشهور كلها كاملة، ولكن الغالب أن بعضها يكون ناقصًا فيكون يوم العيد هو يوم السبت الذي بدأ فيه الصوم. ومن هنا قد تصدُق القاعدة وقد تتخلَّف .