إذا سمع المسلم الأذان، فلا يجوز أن يتناول بعد ذلك طعاما أو شرابا لدخول وقت الصيام، لكن إذا كان في فمه لقمة يلوكها قبل الأذان أو كان قد شرع في الشرب قبل الأذان فبدأ الأذان وهو يشرب جاز له أن يبتلع اللقمة وأن يكمل شربته.

ولكن من بدأ الشرب بعد سماع الأذان، فصيامه غير صحيح، ويجب عليه قضاء يوم مكانه لجهله بالأحكام، ولا يجوز أن يدفع فدية مالية، إلا إذا ثبت العجز عن الصيام، لكبر سن أو لمرض مزمن.

أما القضاء الواجب فلا يشترط فيه التتابع، ويكفيه في القضاء أن يصوم في أي يوم أو حتى لو جعلها يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، أوعلى ثلاثة أيام في الشهر؛ لأن الله قال : “فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أخَر”:، ولم يشترط التتابع.