زكاة الفطر تجب على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى صغير أو كبير ملك قوت يومه وليلته، أما وقت إخراجها؛ فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة – صلاة العيد – فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ فهي صدقة من الصدقات” .

وقد اتفق العلماء على جواز إخراجها قبل العيد، وأفضل أيام إخراجها في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان، وأجمع جمهور العلماء على أن إخراجها قبل صلاة العيد إنما هو المستحب. وسر ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أغنوهم في هذا اليوم أي حتى يكفوا عن المسالة.

فزكاة الفطر يجوز إخراجها من أول يوم من رمضان وحتى آخر يوم إلى قبل صلاة العيد، والأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان هي الأفضل، والأفضل أكثر من ذلك أن تخرج قبل صلاة العيد حتى يغنوا الفقراء عن المسالة في يوم العيد.