النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند رؤية هلال شهر رمضان أو غيره بأكثر من دعاء، كما كان يدعو عند الإفطار وقت المغرب، وكانت له أدعية متنوعة لكل حال ولكل وقت، وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء بما ورد في القرآن والسنة النبوية ، لأن أدعيتهما أفضل الأدعية،ولا مانع من الدعاء بغير ما ورد في الكتاب والسنة إن كان يرتبط بحاجة لم يشتمل عليها الدعاء في الكتاب أوالسنة .

يقول الدكتور عبد الرحمن العدوي :
قد كان صلى الله عليه وسلم يقول عند رؤية الهلال: “الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله. وعند أبي داود مرسلاً عن قتادة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال: “هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، آمنت بالله الذي خلقك” ثلاث مرات، ثم يقول: “الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا، وجاء بشهر كذا”، ويسمي الشهر الذي ذهب، والشهر الذي جاء.
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.

وروى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد”. وكان عبد الله إذا أفطر يقول: “اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي”.

وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: “ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى” وروى مرسلاً أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت”.
وروى أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: “قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك” ومن أفضل الأدعية التي يدعو بها المسلم الأدعية الواردة في القرآن الكريم، وأفضل أوقاتها أن تكون في شهر رمضان شهر القرآن.