الأعمى نوعان: من ولد ضريرًا وهذا ليس في مخيلته صور محددة للأشياء، وإنما الصور الكائنة في دماغه تتأتى عن طريق اللمس، والنوع الثاني من طرأ عليه العمى، وهذا يرى في منامه مثل ما يرى المبصر، ولا يمكن تحديد ما يراه الأعمى؛ لأن وصفه لما يراه لا يعرفه سواه فهو مشاهدات باطنية وأمور شخصية لا يمكن التوصل إليها.