الأفلام الجنسية هذه ليست مباحة لأنه يرى صورة امرأة أجنبية لا يحل له أن يراها بهذا الوضع، إنما الإثارة، الناس عرفوا بالفطرة أنواعاً من الإثارة، الرجل يستطيع أن يثير امرأته بالكلام ويستطيع أن يثير امرأته باللمس، وتستطيع هي أن تستثيره بالعطر وتستطيع أن تثيره بالكلمة وتستطيع أن تثيره بالزي، كل هذا مباح لهما وليس في ذلك حرج، ولا ينبغي للمرأة أن تستحي من زوجها في هذا الأمر لأن الله سبحانه وتعالى أباح لكل منهما أن يستمتع بصاحبه، وهذا ما ذكرت من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت “رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهم الحياء أن يتفقهن في الدين” فكُنَّ يسألن في كل شيء.
وهكذا فإن مشاهدة الأفلام في الأصل محرم،وتعظم حرمته في رمضان فإن أنزل من شاهدها وهو صائم بطل صيامه وعليه القضاء.