الأصل أن الزوجة ليست مكلفة بالنفقة على بيت الزوجية بل الواجب يقع على عاتق الزوج ولكن إذا عملت الزوجة، وترتب على عملها مصاريف إضافية فإن هذه المصاريف تقع على الزوجة العاملة.

بل إن بعض الفقهاء قالوا إن البيت يحتاج إلى خادم بسبب عمل المرأة فيجب على المرأة أن تساهم في أجرة الخادم ومن هنا ننصح الزوجة الموظفة أن تشارك مع زوجها في تحمل الأعباء الإضافية التي نتجت بسبب عملها، وهذا يفرضه مبدأ العدالة في الإسلام ومبدأ الغرم بالغنم.ـ