تضييع صلاة الفجر في يوم ما، ليس معناه عدم رضا الله سبحانه وتعالى عن الإنسان في هذا اليوم، فلا يوجد في الإسلام لعنة تنسحب على بقية الأفعال، وإنما: “لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت”؛ فمن ترك صلاة الفجر فهو آثم، وهذا لا يعني أن الله غير راضٍ على هذا الإنسان طوال اليوم؛ لأن الله عز وجل قال: “إن الذين اتقوا إذا مَسَّهُم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون”، فكيف يغضب الله على من تذكر أنه قصر فتلافى التقصير؟!، والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: “وأَتْبِعِ السيئة الحسنة تَمْحُها.