وقت العشاء يبدأ من دخول وقت العشاء، وهو –حسب آراء الفقهاء- من غياب الشفق الأحمر، ويمتد إلى دخول وقت الفجر؛ وبالتالي يجوز  –من دون أي خلاف- في هذا الأمر أن يصلي المسلم العشاء قبل الفجر بنصف ساعة أو ربع ساعة، المهم قبل دخول وقت الفجر، ولكن يبقى الأفضل والمستحب أن تُصلّى العشاء في أول وقتها.

وهنا لابد من التنبيه أن فضل صلاة العشاء في جماعة وفي المسجد وكذلك فضل الصلاة في أول وقتها أكبر من تأخيرها إلى ماقبل الفجر.

قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) وقال رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : “مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ”.