النسيء زيادة كانوا يَزيدونها في الشهور، وأحيانا يبدِّلون الشهور ويضعون بعضها موضع بعض.
فقد كان العرب في الجاهلية يحرِّمون القتال في الأشهر الحرم، وهو ما أبقاه الإسلام وأكده، ولكنهم كانوا يأتون بشهر صفر بدل شهر المحرم ليبيحوا فيه القتال لأنفسهم، فجاء الإسلام وأبطل هذا، وثبت الشهور، وأعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وقال الله في كتابه : “إنما النسيء زيادة في الكفر، يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله.