قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء للحديث الصحيح “لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب، ومن تركها عمدا؛ بطلت صلاته.
فإن تركها ناسيًا وتذكر قبل أن يصل إلى مثلها من الركعة الثانية؛ وجب عليه أن يعود إلى القيام ويقرأها، فإن تذكر وهو يقرأها في الركعة الثانية؛ ضاعت عليه الركعة السابقة، وعليه أن يأتي ببدلها.
وعند أبي حنيفة لو تركها سهوا؛ يجب عليه أن يسجد للسهو فإن لم يسجد؛ وجبت عليه إعادة الصلاة، فان لم يعدها؛ كانت صحيحة، وعليه بالإثم. هذا.
وإذا كانت الصلاة باطلة فهي غير مقبولة، ولو صحت عند أبي حنيفة، عند عدم إعادتها أو عدم سجود السهو، كان عليه ذنب يذهب ثواب الصلاة أو يقلله، كل هذا في الإمام والمنفرد.
أما المأموم فإن نسيان الفاتحة، أو تركها عمدا لا يبطل الصلاة عند أبي حنيفة؛ لتحريمه قراءتها خلف الإمام، وكذا عند بعض الأئمة.