يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- من علماء السعودية:
بعض العامة يتمسحون بالشباك الذي على الحجرة النبوية ويمسحون بأيديهم وجوههم وصدورهم ، اعتقادا منهم أن في هذا بركة ، وكل هذه الأمور لم يأتي الشرع بها.
لكن إن كان صاحبه جاهلاً ، ولم يطرأ على باله أنه من البدع ، فيرجى أن يعفى عنه إن شاء الله.
وإن كان عالماً أو متهاوناً غير سائل عن أمور دينه ، فإنه يكون آثما.

وعليه فالناس في هذه الأمور التي يفعلونها:
1. إما جاهل جهل مطبق لا يطرأ بباله أن هذا محرم ، فهذا يرجى أن لا يكون عليه شيء.
2. وإما عالم متعمد أن يضل الناس ، فهذا آثم بلا شك وعليه إثم من اتبعه واقتدى به.
3. وإما رجل جاهل ومتهاون في سؤال أهل العلم ، فيخشى أن يكون آثما بتفريطه وعدم سؤاله.