من المعلوم من الناحية الطبية أن استخدام الطعوم الذاتية من المريض نفسه هو الأنسب في مثل هذه الحالات؛ لأن الجسم لا يرفض الطعم الذاتي.

ولا يجوز شرعًا استخدام جلد الخنزير في علاج مرضى الحروق إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك؛ عملًا بالقاعدة الشرعية: (الضرورات تبيح المحظورات وتقدر الضرورة بقدرها ولا يُتَّسَعُ فيها).

وأما زراعة جلد الخنزير سيؤدي إلى رفض الجسم للطعم مما يضطر لإعطاء المريض الأدوية لمنع ذلك، ولكن إذا تعذر الطعم الذاتي من المريض نفسه يُستحسن أن يؤخذ طعم من شخص آخر.

فإذا تعذرت كل هذه الوسائل وتعين استعمال جلد الخنزير وهي حالات نظنها غير واقعية جاز استخدام جلد الجنزير من باب الضرورة.