من جامع زوجته وهي حائض فقد وقع في كبيرة من الكبائر، وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، والتوبة تعني الندم على ما كان، والعزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، والاستغفار، والإكثار من فعل الخير؛ لأن الله عز وجل يقول: “إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ”، والتوبة بإذن الله يقبلها الله سبحانه وتعالى، وتَجبُّ ما كان قبلها، قال الله تعالى: “وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى”.