المطلوب في الإحرام أن يكون ساترا للعورة وغير مخيط للرجال، وإن كان هناك قطعة من القماش الهدف من تثبيتها بـ”الكبسون” (المشبك) عدم سقوطها أو انكشاف العورة، فلا حرج في ذلك إن شاء الله، وقد أجاز الفقهاء شد “الهميان” (الحزام وبه محفظة) هذا يمكن أن يساعد على تثبيت الإزار وحفظ النقود.

أما الملاءة وغيرها، فإن كان المراد ما يقوم مقام الرداء، وهو الذي يغطي النصف الأعلى من الرجل فهذا أيضا ينبغي أن لا يكون مخيطا، ويكتفي بإلقائه على العاتقين، ويلف بعد ذلك أو يثبت بمشبك ونحوه إذا لزم الأمر.
وأما التطريز على هذه الملاءة فلا حرج فيه، والأولى اجتنابه، وأما إن كانت الملاءة غطاء المرأة فهذا جائز، لكن ينبغي اجتناب الألوان المزركشة وما يلفت النظر، وما يعد ثياب خيلاء مما يذكره الفقهاء في شروط حجاب المرأة.