توزيع الأجندات والنتائج ودعايات الشركات هو من قبيل الإعلان عن السلع أو الخدمات التي تنتجها هذه الشركات، وهذا الإعلان لا بد وأن يكون له مقابل ومقابله هو توزيع هذه الأجندات وهذه التقاويم على المتعاملين مع هذه الشركات حتى يقبلوا على التعاقد مع هذه الشركات لشراء منتجاتها.
وهذا يعد وسيلة من وسائل الدعاية للمنتج ولا يعد رشوة؛ لأن بوسع من يحصل على هذه الأجندات أو النتائج أن يتعاقد على منتجات هذه الشركة أو أن يمتنع عن ذلك ولا تجبره مثل هذه الهدايا على أن يتعاقد على منتج لا حاجة له فيه، ولا يعد هذا رشوة؛ لأنه ليست هناك مصلحة لهذه الشركات عند من يأخذ هذه الأجندات لتبتغي هذه الشركة أو تلك قضاء هذه المصلحة لقاء هذه الأجندة أو هذه النتيجة.