على المسلم أن يجعل محبة الله عزوجل تسمو في قلبه على كل شيء، ومحبة الله ليست قلبية ولكنها محبة فعلية، فالمسلم لا يكتفي بأن يقدم محبة الله في قلبه فقط بل في فعله أيضا، وعلامة هذا أنه يقدم ما أمره الله به على هواه، فهذه هي علامة المحبة.

وكون المسلم يسعى لأن يتفوق في حياته حتى يستثمر هذا التفوق في عبادته لربه فهذا التفوق يكون وسيلة في حد ذاته والغاية هي الوصول لحب الله عزوجل، فأي حب يستطيع الإنسان أن يوظفه لكيون وسيلة للغاية العظمى وهي حب الله .