إن أداء الصلاة بقراءة سورة الإخلاص مثلا سبع مرات في الركعة الأولى أو أقل وبقراءة سورة الفلق مثلا سبع مرات في الركعة الثانية أو أقل لم يقم عليه دليل.
وبالتالي فلا يجوز اعتقاد سنيته، لكن لا نستطيع أن نحكم على هذا الفعل بأنه بدعة لأن الآثار تدل على أن بعض الصحابة كان يقوم الليل كله بآية يرددها ويتدبر في معناها.
ومن هنا فإذا كرر المصلي سورة ما سبع مرات أو أقل أو أكثر جاز ذلك بشرط ألا يعتقد أن ذلك سنة مستحبة.
وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قام ذات ليلة بآية من آخر سورة المائدة جعل يكررها حتى أصبح، تلك هي قوله تعالى: “إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ” آية 118