صلة الأرحام والأقارب؛ فهي واردة ويحث عليها الشارع الحكيم أن يصلهم المسلم لتبارك لهم بالعيد ويقول لهم: تقبل الله منا ومنكم.
ومن التوسعة على الأرحام وعلى الأهل أن يدخل عليهم السرور بتقديم شيء من المال أو من الفاكهة أو الحلويات على قدر المستطاع.
فمن كان معه كان بها، ومن لم يكن معه فليذهب دون أن يقدم شيئا ولا عليه، خاصة في هذه الأوقات التي نحياها في ظل الظروف المادية.
وللعلم فهذه العادة لا تناقض الشرع؛ لأن الذي معه يستطيع أن يدفع والذي ليس معه لا يجب عليه، ولا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وعلى العموم فالأصل الذهاب وزيارة الأرحام وتهنئتهم.