ليس هناك حرج في تشييع جنازات الموتى من غير المسلمين والدخول إلى مقابرهم والجلوس في أماكن عزائهم. بل ربّما كان ذلك مطلوباً؛ لأنه من التعايش الحسن الذي أُمرنا به والله تعالى يقول: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم}، والبرّ هو حسن الخلق وهذا يقتضي تعايشاً حسناً بين الناس جميعاً.
غير أنه يجب على المسلم أن يحذر من استعمال عبارات لا تجوز، سواء في تشييع الجنازة أو في العزاء أو في ارتياد المقابر.