تشجيع الرياضة البريئة لا شيء فيه ما لم يكن هناك تعصب يخرج عن الهيئة الطبيعية، وأما الألعاب التي تحدث في الأولومبيات وما يصحبها من تشجيع مسعور فيه تعصب إلى درجة أن يلقوا الأحجار والزجاجات على الفريق الآخر أو الحكام فهذا مما يرده الإسلام الحنيف.
وأما بعض الألعاب، فقد ورد تحريمه مثل لعبة الملاكمة ولعبة المصارعة لما فيها من ضرب للوجه، والرسول –ﷺ- أمرنا اتقاء الوجه والرأس والأماكن الحساسة، وهذه الألعاب مخالفة لما ذهب إليه الإسلام، وهناك ألعاب حثّ عليها الإسلام مثل ركوب الخيل والجري والسباحة والصيد (دقة الإصابة) إلى غير ذلك مما يُعتبر ألعابًا بريئة، وتفيد العقل والجسم؛ لقوله ﷺ: “لا سبق إلا في ثلاث؛ خف أو نصل أو حافر”؛ خف: الجمال، والنصل: السهام، والحافر” الخيل.