من المعلوم أن التحايل ما هو إلا وسيلة لنيل الإنسان ما لا يستحقه، ويعتمد هذا التحايل على التزوير ، والأصل عدم جواز التزوير بصفة عامة، فقد ورد في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم عدَّ شهادة الزور من أكبر الكبائر.

أما الأجر الذي سينتج عن هذا العمل فليس مقابلا للشهادة المزعومة، بل هو سيكون أجرا لعمله الفعلي الذي سيقوم به، ولذلك فكسبه حلال. لكن شهادة الزور هي محل التحريم والاثم.

يقول الشيخ عمار بدوي ـ مفتي طولكرم ـ فلسطين: على المسلم أن يكون صادقا في قوله، قال صلى الله عليه وسلم “الصدق منجاة” وحينما يتوجه المسلم لطلب العمل عليه بالصدق ، والكذب يعد إثما وحراما، إما إذا كان جديرا بهذا العمل مؤهلا له فيصح له البقاء فيه. أهـ

يقول أ.د محمد علي الزغول ـ عميد كلية الشريعة ـ جامعة مؤتة ـ الأردن : إن التزوير حرام بل هو من أكبر الكبائر…