من يقوم بتزوير شهادة الخبرة للحصول على مكاسب دنيوية فقد ارتكب خطأين:

الأول : دفع رشوة للحصول على ما ليس حق.

الثاني: الحصول على شهادة خبرة مزورة.

وعلى كل من قام بهذا الفعل أن يسارع بالتوبة ، ويكثر من الاستغفار، والأعمال الصالحات ، أما عن المال الذي يكسبه فنرجو ألا يكون حراما لأمور منها :

1- أن تحديد الخبرة بعدد من السنوات أمر نسبي، يخضع لأمور كثيرة ، وقد يوجد من هو أكثر خبرة ممن هو أكبر سنا ، وأكثر عملا لكنه ليس الأصل.

2- أنه إذا أثبت كفاءة ، وتفوقا ، ومن حوله يقدرون ما يبذله من جهد فهذا يدل على خبرته وكفاءته.

3- أنه يتقاضى مالا على عمل قام به بالفعل فهو حقه.