من رأت من زوجها تصرفات وأفعال ومعاصي تغضب الله عزوجل فهل تفضحه حتى ينزجر ويعتبر ويتوقف عن أفعاله أم ماذا تفعل.

ننصح أن لا تفشي الزوجة سر زوجها ، فهذا لا يجوز، وهذا من إفشاء الأسرار، وهتك الأعراض، وديننا يأمر بالستر وإقالة العثرات، فضلا عما ما في الفضيحة من إذكاء النفور بين الزوجين، وقطع للألفة بينهما، وتبادل للاتهامات، وإذا حدث هذا فلا تنفع حينئذ دعوة ، ولا تجدي موعظة.

كما ننصح الزوجة بأن تتعامل مع زوجها بالحسنى وأن تدعوا الله سبحانه وتعالى ليلا ونهارا أن يهدي زوجها وأن يبارك الله لها في زوجها وأبنائها فهذا أفضل لها في الدنيا والآخرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : ” فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم.

وماذا تستفيد الزوجة من فضيحة زوجها سوى الشقاق والنزاع وقد يصل الأمر بينهما إلى الفراق، لكنها لو دعت الله سبحانه وتعالى وكانت على يقين وثقة بالله فهو بيده سبحانه وتعالى قلوب العباد يقلبهما كيف يشاء، فقد كسبت أجر الدعاء وأجر الهداية وأجر الستر وأجر الصبر.