من ذهب للعمرة بالطائرة ولم يحرم من البلد الذي يقطن فيه ولم يعلمه كابتن الطائرة أنه فوق الميقات ووجد نفسه فجأة وقد وصل مطار جدة ..فأحرم بعد خروجه من مطار جدة واكمل مناسك العمرة.

كان الواجب على قائد الطائرة أن يعلم الركاب بالميقات المكاني الذي يجب أن يحرم فيه الحاج أو المعتمر.
ولكن هذا الأمر لم يحصل فالمطلوب أن يجبر هذا الواجب بدم ، ويذبح في الأماكن المقدسة أما الآن فقد حصل ما حصل فالواجب الهدي وأن ينفذ في مكة بأن يرسل مع أي حاج أو معتمر ثمنه فيقضي عنه الهدى ويستغفر الله – سبحانه وتعالى.