يقول الدكتور فاروق حمادة ـ أستاذ بكلية الآداب ـ جامعة محمد الخامس ـ الرباط :
لا مانع من بيع اللوحات الخاصة بالأحاديث والآيات القرآنية لأن من يبيع ذلك لا يبيع الآية أو الحديث وانما يبيع لوحة فيها مجموعة من المكونات ، والامر المكروه عند بعض العلماء أن يباع المصحف لغير المسلم.
اما عمل غير المسلم كأجير عند المسلم وهذا الوسيط فيه نوع من الاجارة فلا مانع من ذلك بل فيه ترويج وتعريف بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لأن اللوحات الفنية تعلق على الجدران وفي مواطن محترمة وكل هذا يؤيد جواز هذا البيع وجوزا هذا التعامل مع غير المسلم.
أما ان كان غير المسلم الوسيط يهين الايات القرآنية والاحاديث النبوية في بيعها وعرضها فلا يجوز ذلك .