بلا شك إنَّ الأمومة تأخذ مساحة من وقت الأم، والعناية بالطفل تستحوذ على قلبها، ولكن هذا كله لا يمنع من التنسيق والترتيب، ولعل حداثة المرأة في هذا الأمر وعدم وجود من يوجهها، يحدثا عندها هذا الاضطراب، فعليها أن تجلس مع نفسها وتنظم أمورها وترتب مواعيدها بما فيها أوقات الرضاعة للطفل، وكذلك أوقات قضاء حاجته حتى يكون نظيفًا، وأوقات نومه ويقظته.. وفي ظل ذلك الترتيب فبإذن الله سبحانه وتعالى سوف تكون مؤدية لحق ربها وحق نفسها وبيتها، وبذلك تجمع الخير كله طاعة الله وذكره، علاوة على أجر تربية المولود والصبر على ما هو عليه.

ونرجو ألا تغفل كل زوجة في هذا كله عن حق زوجها والعناية به والابتسامة في وجهه، وحسن ملاقاته، وحسن ارتداء الثياب والعطر الذي يسعده حتى يبقى البيت كله في سعادة بإذن الله سبحانه وتعالى.