ماء المرأة يسمى منيًا، ولكنها لا تعرف إن كان الخارج منها منيًا أم لا، إلا في حالة واحدة، هي أن تشعر بقيمة اللذة وبانتهائها، وبأنها لم تعد في حاجة إلى شيء آخر، بمعنى أن المرأة إذا شعرت بخذلان في جسدها، ووصلت إلى قمة شهوتها وشعرت بأن إفرازات خرجت منها، فهذه الإفرازات يجب منها الغسل، هذه الإفرازات هي نهاية اللذة.

وأما المذي وهو ماء أيضًا رقيق، يخرج من الرجل والمرأة، فلا غسل فيه، وهو الذي يخرج عند بداية اللذة، لا عند نهايتها، وإفرازات المرأة التي تنهي الشهوة هي التي فيها الغسل.