الفرق بين الاقتباس والسرقة أن الأول أخذ ونقل مع إشارة وتوثيق إلى مصدر الأخذ والنقل، وأما السرقة فهي أخذ ونقل ولكن دون إشارة ولا توثيق. ويزداد الأمر سوءًا إذا نسب ما كان للغير لنفسه.
وقد عبر إسلامنا عن ذلك بما أسماه “السند” وعلى الإنسان شرعا أن ينسب القول لصاحبه موثقًا محققًا، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: “من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار”، وينسحب هذا الحكم على من يكذب على غير الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن كان بدرجة أقل، والكذب كذب حيثما كان.