الصِّفتان مشتقَّتان من الرحمة، والرحمن هو البالغ الذِّروة في الرحمة، والرحيم هو صاحب الرحمة الكثيرة، فالرحمن أبلغ منه، والرحمن خاص بالله تعالى؛ لأنه لا يمكن لأحد سواه أن يبلغ الذِّرْوة فيها، أما الرحيم فيُمكن أن يوصف به غير الله سبحانه، ومن هنا قال الأكثرون: إن الرحمن عَلَمٌ على الله وليس صفة، لا يُطلق على أحد سوى الله، وما جاء عن البعض من وصف مُسيْلِمة بأنه رحمن اليمامة، وقول بعض الشعراء:
*وَأَنْتَ غَيْثُ الْوَرَى لَا زِلْتَ رَحْمَانًــا*
فمن المبالغة في الكفر والضلال، وقيل: إن ما كان فيه أل “الرحمن والرحيم” فهو خاص بالله تعالى، وما ليس فيه “أل” بأن كان نكره مثل ” رحمن ورحيم” أو مضافًا مثل “رحمن اليمامة ورحيم بني فلان” فليس خاصًّا بالله. ورحمة الله صفة قديمة قائمة بذاته تعالى تقتضي التفضُّل والإنعام، وأما الرحمة بالنسبة لما سوى الله بمعناها رقة في القلب تقتضي الإنعام.
الفرق بين الرحمن والرحيم
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة