طول الفترة بين العقد والدخلة ليست مكروهة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عقد على عائشة وهي بنت ست سنين ، وبنى بها ولها تسع سنين .
والخاطب قد يتعجل أحيانًا لشفقته على العقد ويخشى أن يتبدل رأي المرأة أو أهلها فيبادر ولا بأس بذلك شرعًا ، ولكن ننصح أن يكون العقد عند الدخول أو قريبًا منه ما أمكن تلافيًا للمشكلات التي قد تحدث ; من خلاف يؤدي إلى طلاق أو حدوث وفاة – لا قدر الله – أو غير ذلك ..