يجوز عند عدد من أهل العلم أداء العمرة عن الوالدين، كل على حدة، بمعنى أنه لا يجوز جمع النية، وإنما تؤدى العمرة عن واحد منهما، وللإبن الأجر عند الله تعالى.

وفي هذه الحال يمكن أن تؤدى العمرة عن الأم أو عن الأب، وغالب النصوص تقدم الأم ولهذا لو فعل العمرة عن أمه ثم عن أبيه كان ذلك أفضل.

ويشترط فيمن يقوم بأداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولا، ثم يمكنه أن يقوم بأداء العمرة عن غيره. والأصل فيمن أراد أداء العمرة عن الغير أن يحرم من الميقات.

أما أداء العمرة عن شاب لا يستطيع أن يؤديها للضيق المادي فهذا لا يجوز؛ لأنه لا يجب عليه أداء العمرة ولا الحج ما لم يكن مستطيعا، وإذا مد الله في عمره وأعطاه الله المال فإنه يقوم بأداء ما عليه.