العاطس الذي لا يحمد الله لا يستحق التشميت -أي الدعاء له بالرحمة من الله -، ويكره تشميته والحالة هذه ، وقد ثبت في صحيحي البخاري ومسلم رضي الله عنهما عن أنس رضي الله عنه قال : ( عطس رجلان عند النبي ﷺ فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال : هذا حمد الله وإنك لم تحمد الله ).
وفي صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ : (إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ).
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن رسول الله ﷺ قال : ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم ) .