لو حدث خلاف بين الزوج وزوجته وقالت الزوجة كل واحد يذهب في سبيله، أو بصيغة قريبة من ذلك.

الواقع إن ألفاظ الزوجة لا تنشأ طلاقا، وإنما الطلاق يكون من الرجل، ولم يجعل الله القوامة للنساء بل هي للرجال، وإذا أراد الزوج إنهاء الحياة الزوجية كان ذلك له ، أما المرأة فإن تضررت من الحياة الزوجية فلها أن تطلب الطلاق من زوجها فإن أجابها كان بها وإن صالحها كان بها،وإن تعسف فلها أن تطلب من القاضي الطلاق إذا كان هناك ضررا ما واقعا عليها، أو أن تختلع من زوجها إذا لم يكن ثمة ضرر.