الطلاق الصوري لأجل تحصيل منفعة دنيوية يعتبر تزوير ولا يجوز أخلاقياً ، ولا ينبغي للمسلمين أن يستعملوا هذه الأساليب في التعامل مع الدول التي يعيشون فيها ، لأن هذا يظهر المسلمين كأنهم جماعة يريدون أن يكسبوا المال بأي طريقة دون التقيد بالقيم الأخلاقية .

فمن فعل ذلك فقد وقع الطلاق ، فالطلاق طالما حدث باللسان وبالكتابة والتوثيق فقد وقع الطلاق ؛ وعلى السائل أن يعيد العقد مرة أخرى ويوثقه شرعيًا ومدنيًا .