الصلاة على الكافر الذي لا يعتنق دين الإسلام أيا كانت عقيدته لا تجوز بإجماع علماء المسلمين .
يقول الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر -رحمه الله – :
أجمعتِ الأمة على أنه لا تجوز الصلاة على الكافر والمشرك؛ لأن هذه الصلاة على الميت رحمة وبركة وخير ، و هذا كله مما لا يستحقه المشرك والكافر؛ لأنهما بكفرهما وشركهما قد جَحَدا نعمة الله عليهما، وأعلنا عليه الحرب، فمصيره أسوأ مصير، ولا يستحق أن يُعامل برحمة أو دعاء.
وأما عبادة الطاغوتِ فضلالٌ كبيرو كُفر بعيد، و القرآن يقول: ( اللهُ وليُّ الذينَ آمنوا يُخرجُهم مِنَ الظُّلُماتِ إلَى النُّورِ والذينَ كفَرُوا أولياؤُهمُ الطاغوتُ يُخرجونَهُمْ مِنَ النورِ إلى الظُّلُماتِ أُولئكَ أصحابُ النارِ همْ فيها خالِدُونَ). (البقرة 257).
و يقول في سورة المائدة: (قُلْ هلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلكَ مَثْوبَةً عندَ اللهِ مَن لَعَنَهُ اللهُ وغَضِبَ عليهِ وجَعَلَ منهمُ القِرَدَةَ والخنازِيرَ وعَبَدَ الطاغوتَ أُولئكَ شَرٌّ مَكانًا وأَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ). (الآية: 60)