أما الصلاة المقلوبة فهي الصلاة التي يدرك فيها المصلي الركعتين الأخيرتين مع الإمام فيقوم ويقضي الركعتين الأوليين بفاتحة وسورة عند بناء على ما ذهب إليه جمهور القفهاء خلافا للشافعية فالمسبوق عندهم يتم صلاته ومن ثم فإنه يقرأ فيما فاته بأم الكتاب فحسب.

أما الصلاة ذات الجناحين فهي أن يدخل المسبوق مع الإمام وقد فاتته ركعة فبعد سلام الإمام يقوم ويقضي الركعة التي فاتته بفاتحة وسورة عند الجمهور خلافا للشافعية كما سبق ومن ثم فإن أول ركعة يكون قد قرأ فيها بفاتحة وسورة وآخر ركعة يكون قد قرأ فيها بفاتحة وسورة لذلك يلغز لهذه الصلاة بأنها صلاة ذات جناحين نظرا لتشابه الركعة الأولى بالأخيرة.