إن الإكثار من الدعاء نافع على كل حال، لأن النبي ﷺ قال: “للداعي إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له الله دعاءه في الدنيا، وإما أن يدخر له ثوابها في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من البلاء مثلها
فنحب للمسلم أن يبقى في توسله ودعائه وصبره على الدعاء، فهو سينال ـ إن شاء الله ـ طلبه من عند الله .
ونقول: إن ذلك سيجعله ـ إن شاء الله ـ من أهل الجنة، لقول رب العزة سبحانه وتعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
والنبي ﷺ يقول: “إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته”.