بعض المسلمين ممن ابتلي بالوسوسة يعيد الصلاة أكثر من مرة بسبب شكّه أنه يقول بأشياء تسيء إلى الله سبحانه وتعالى أو أنه يأتيه الوسواس بأنه أخطأ في الصلاة.

ونقول إن ما يعتري المسلم من الوساوس هو من قبيل الوسواس القهري، وينبغي عليه أن يبعد عن نفسه هذا الوسواس؛ حتى لا يفسد عليه عبادته، وهذا يقتضي منه التركيز في العبادة، وأداءها صحيحةً، بحسب ما شرع الله سبحانه، فإذا ما أداها على هذا النحو فلا يلتفت بعد ذلك إلى وسوسة الشيطان.