نصيحتنا الأساسية أن يتزوّج المسلم فتاة مسلمة متديّنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: “فاظفر بذات الدين تربت يداك.

أما إذا دفعته الظروف إلى الزواج من إنسانة غير مسلمة فهو أمر أباحه الله عزّ وجلّ، لكن يجب عليه أمران:

الأول أن يحرص على القيام بواجباته الشرعية، وألا تشغله زوجته عن أيّ أمر من هذه الأمور.

الثاني: أن يقوم بواجباته الشرعية تجاه زوجته بشكل كامل حتّى يكون معها مثالاً للإنسان المسلم؛ مما يجعلها راغبة في الدخول في دينه.

ومن أهمّ واجباته تجاه زوجته أن يتشاور معها بشكل دائم في أمور العائلة والأولاد، وأن يشرح لها وجهة نظره الإسلامية في هذه الأمور، محاولاً إقناعها بذلك حتى يمكن أن يتمّ التعاون بينهما في إضفاء الجوّ الإسلامي على البيت وعلى الأولاد.