الزواج بدون ولي جائز عند بعض الفقهاء إذا كانت الفتاة بالغة رشيدة، وإذا المحكمة وافقت على تزويجها فهذا يقوي جانب الصحة.
وأيا كان الأمر فمن تزوجت ووقع الزواج، فلا يجوز للأهل أن يقاطعوها ، فقطيعة الرحم شؤم وجرم كبير مهما كان الحال، حذر الله تعالى من القطيعة فقال : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )، وقال سبحانه للرحم ” من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته” .
فالأولى أن يتقبل الأهل زواجها وأن يقفوا بجانبها ويحاولوا إصلاح زوجها ، ولا يكونوا عونا للشيطان عليهم، فلعلها تدرك خطأها وتتقرب إلى الله تعالى بالإحسان إلى والديها.