إذا كانت الفتاة على إسلام والتزام، وأنها قد وقعت تحت ضغط وإكراهٍ، فالمكره مرفوع عنه الإثم شرعًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه”، فإذا لمس منها الصدق، ووجد فيها الالتزام الذي ينبغي أن يكون في المرأة المسلمة، فلا نرى ضيرًا في الارتباط بها، ويعد ذلك محمدة للمتزوج، وسلوكًا طيبًا يثاب عليه من الله سبحانه وتعالى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.
شريطة ألا يحمله ذلك في المستقبل على تعييرها، أو تذكيرها بهذا الماضي، أو يلحقه ندم على الخطوة التي بصددها وهي الزواج منها؛ لأنه لا ذنب لها فيما حدث لها، وعليه أن يحافظ عليها من خلوة الرجال بها إذا تزوجها مهما كانت قرابتها منهم وذلك ليكون عونا لها على طاعة الله، وأن لا يجعل للشيطان سبيلا فلا يقع من الزوج أدنى شك لأنه حافظ عليها، ويتفقا على ذلك قبل الزوج حتى لا يحدث نفرة بين الزوجين في المستقبل.
الزواج بالمغتصبة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
من هم المؤلفة قلوبهم
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء
الإفطار أثناء صيام القضاء
الست من شوال والأيام البيض
عقوبة عقوق الزوجة لزوجها
هل يجب تبديل الملابس التي أصابها المني؟
الآيات التي تدل على فضل العلم
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الأكثر قراءة