الزواج الذي يحبه الله ويرضاه هو الزواج الصحيح الذي تتوافر فيه الشروط والأركان من: رضا الطرفين، والصداق (المهر)، والشاهدين، وولي المرأة.
أما الزواج الذي لا يستوفي الشروط والأركان، فهو زواج باطل، ويدخل في ذلك الزواج الشكلي أو الصوري من أجل مصلحة ما، حيث لا يلتزم الطرفان فيه بما عليهما من حقوق وواجبات تجاه بعضهما البعض.
ولا شك أن هذا يتنافى مع مقاصد الزواج التي شُرِعَ من أجلها.
وبناءً على ما تقدم، فإنه لا يجوز الإقدام على العقد الصوري، ويحرم فعل ذلك، لأنه ليس بزواج، بل هو لون من ألوان الكذب والتزوير، ويضع نصب عينيه قول الله تعالى “وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا”.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم “إن ما عند الله تعالى لا ينال بمعصية الله وإنما ينال بطاعته”..
العقد الصوري
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
من هم المؤلفة قلوبهم
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء
الإفطار أثناء صيام القضاء
الست من شوال والأيام البيض
عقوبة عقوق الزوجة لزوجها
هل يجب تبديل الملابس التي أصابها المني؟
الآيات التي تدل على فضل العلم
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الأكثر قراءة