الزواج الشرعي يجب أن تتوفر أركانه وشروطه، ليحل كل من الزوجين للآخر، وهي : الإيجاب والقبول، والشهود، والمهر، والولي، والإعلان وعدم السرية ولا الكتمان.

أما الزواج السري فقد أجمع الفقهاء على أنه زنا، وكذلك لو شهد عليه شاهدان واشترط عليهما الزوجان كتمان الزواج فلا يحل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فَصْل بَيْنَ الحلالِ والحرامِ الدفُّ والصوت” أي أن الإعلان عن النكاح بذلك هو الحد الفاصل بين النكاح والزنا، ومن ثَمَّ فإن نكاح السر الذي لا إعلان فيه نكاح مُحَرَّم.

وقراءة الفاتحة وحدها لا تغير من الوضع شيئا، فهي ليست عقدا حتى لو كانت أمام الأهل والناس وعلى مرأى من الجميع.

والله أعلم.