خلق الله لنا الجوارح؛ لتكون وسيلة للطاعة والعبادة وممارسة الحياة؛ ولهذا فإن اللسان الرطب بذكر الله هو الذي دائما لا يجري عليه إلا الحمد والشكر والدعاء والاستغفار.
أما قضية أن القلب يذكر فهذا لون من حديث النفس، والله أعلم بالسرائر،.

والأولى بالمسلم دائما أن يذكر الله بلسانه، وأن يتجه إليه بالدعاء كما قال تعالى:
(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).