إن سنَّ اليأس ليست محدَّدة تحديدًا منضبطًا فقد تتأخر أو تتقدم فترته، ولم يكن فقهاؤنا يعلمون الصلة بين الحيض والمبايِض ممّا كشَف عنه الطِّبُّ الحديث.
والذي يبدو في موضوع الدم الذي تراه المرأة التي وصلت لسن اليأس وتكون المرأة تأخذ إبر هرمونات أن الدم الذي تراه المرأة بعد وصولها إلى سنِّ اليأس إن كان يأتي على حسب عادتها الشهريّة موعدًا ومدة فإنه يُعتبر حيضًا وتترتب عليه أحكام الحيض.
أما إنْ كان دمًا مستمرًّا، أو مُتَقَطِّعًا على غير عادتها في الموعد واللون فهو نزْف استحاضةٍ.