لو كان المحلوف عليه طاعة فيجب الوفاء بها، ولو كان المحلوف عليه معصية فيجب الحنث فيها والكفارة؛ لقوله تعالى: “واحفظوا أيمانكم”.
والوقوع في اليمين نسيانا لا إثم فيه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: “رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه”، وعليه فلا كفارة عليه.