الكبائر تحبط الأعمال، ولا سيما إذا مات صاحبها ولم يتب منها، (…..فمن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه).

وعلى المسلم دائما المسارعة بالتوبة إلى الله تعالى من كل الذنوب كبيرة أو صغيرة بشروطها الأربعة:
الإقلاع عنها، الندم عليها، العزم على عدم العودة إليها، أداء حق العباد إن كانت الكبيرة في حق العباد بالتحلل من أصحابها.

فالمسلم إذا سارع إلى التوبة بشروطها وحج بعد ذلك رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه.