يقول أ.د يوسف القرضاوي:

يجوز الحج والعمرة بغرض الراحة النفسية لكن بشرط نية الامتثال لله سبحانه وتعالى فالمفروض أن الحج هجرة في سبيل الله تعالى، فالإنسان يستجيب لأمر الله تعالى، ونداء إبراهيم، والله عزوجل يقول (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم) فهذه الراحة النفسية من ضمن المنافع.

فالمنافع ليست مقصورة على المنافع المادية أو التجارية، بل هذه تعتبر من المنافع النفسية، انشراح الصدر وطمأنينة القلب عندما يذهب الإنسان للبيت الحرام، عندما يرى المسلمين من كل أنحاء العالم، عندما يرى هذا الموسم العظيم.

وعليه فلا مانع أن يقصد المسلم الراحة النفسية والمتعة الروحية في الحج أو العمرة ، لكن بشرط أن يكون الأساس هو الامتثال لله تعالى وأمره ، ثم لاحرج عليه بعد ذلك أن يطلب الراحة النفسية، أو المتعة النفسية من سفره إلى بيت الله.