يكره الجلوس بين الشمس والظل , لحديث { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس بين الضح”ضوءالشمس” والظل وقال : مجلس الشيطان }
وقال ابن منصور لأبي عبد الله : يكره الجلوس بين الظل والشمس ؟ قال : هذا مكروه , أليس قد نهي عن ذا ؟ قال إسحاق بن راهويه : صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وعن قيس بن أبي حازم قال : { رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل } .
وفي رواية { عن قيس عن أبيه أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب , فقام في الشمس , فأمر به فحول إلى الظل } .
قال الحافظ المنذري : الضح -هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إذا كان أحدكم في الفيء } , وفي رواية { في الشمس, فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم } رواه أبو داود , وتابعيه مجهول .
ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الظل والشمس} .
نقلا عن الموسوعة الفقهية وغذاء الألباب.